ظروفي تبعدني..
قسوة الزمان تجرحني..
كيف للحياة أن تكون جحيما بنظري.؟..
كيف للنور أن يكون نارا..يحرق كل ما تبقى من فرحي..!
كيف للشك والظن أن يسكن تفكيري.!..
كيف سأعلم إن كنت موجودة في ذاكرته بعد هذا الغياب.!..
كيف.؟..وكيف.؟..ولن تنتهي التساؤلات..!..
من الصعب أن أجد نفسي بين الظروف التي تعاندني والتفكير الذي يقتلني..!
من الصعب أن أجد الأمل الذي أفتقده والسعادة التي أعطاني إياها..!
أين أنت الان .؟..
بماذا تفكر.؟..
هل أنت لاه في حياتك وأعمالك عني..؟
هل تتذكرني.؟..
لقد إشتقت إليك إلى حد أني لم أعد أطيق نفسي..!
لم أعد أريد التفكير في أي شيء.!
كل يوم في حياتي هو لك..
بالرغم من أن صرخاتي لا تصلك..وأشوقي لا تسمعها..!
لكن..حروفي أرجوا أن تقرأها لانها الوسيلة الوحيدة التي توصلني إليك..!
الوسيلة الوحيدة التي تركتها الظروف لي.......
في غيابك..أفتقد كل شيء ..!
أفتقد الحنان..أفتقد الكلمات الصادقة..
أفتقد من يزيل دموعي ويخفف أوجاعي..
أفتقد من يحمل عني عبء الزمن..
أفتقدك يا ملاكي..أفتقدك يا جسدا لم أقترب منه يوما..
أفتقد مشاعرك الهاربة ..أفتقد وجودك وضحكاتك الباردة..
حتى أني أصبحت أفتقد إستفزازك..!!
أشتاق لكل كلمة منك حتى لو كانت جارحة..!
أشتاق...وأشتاق..ولا أستطيع البوح...!
ولا أستطيع أن أصف لك مدى حاجتي إليك..!
أحبك...